الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015

ملاحظات سريعة عن مفرزات الثورة السورية (1)



عبر اتباع المنهج العلمي في الدراسة يمكن الحديث عن النقاط التالية:

 أولاً- هناك بالفعل من هرب من سوريا عند أول تفكير باحتمالية وجود مؤشرات غير واضحة الدلالة على إمكانية وقوع صاحب العلاقة في خطر متفاوت بنسبة ضئيلة.


ثانياً- بعض ممن انطبق عليهم ما سبق ذكره استلموا فيما بعد دفة قيادة النشاطات الثورية في الخارج واعتلوا منابر التنظير والتخوين وتوزيع شهادات حسن السلوك على البقية، ولا سيما على من بقوا في الداخل، سواء كانوا معارضين لنظام الأسد أم موالين له.

ثالثاً- لم تتشكل لدى نسب مرتفعة من الحالات قيد الدراسة مفاهيم واضحة عن المصطلحات والتعابير المتداولة بشكل دوري، وهو ما يمكن التدليل عليه بتكرار هذه المفردات بشكل آلي بالتزامن مع إعادة نفس أخطاء التجارب السابقة على الرغم من حتمية الحصول على النتائج ذاتها.

رابعاً- ليس كل عمل بهدف معين يجب أن يوصل بالضرورة إلى هذا الهدف، وهو ما انطبق على كثير من المشاهدات.

خامساً- التخلي عن المبادئ والشروط الأولى للتجربة يؤدي إلى انحراف معياري كبير في نتائج الاختبارات.

سادساً- تم استقراء وجود خلل كبير في أساليب المعالجة مرده إلى الابتعاد عن أسس علم المنطق ومبادئ الرياضيات والفيزياء. 

سابعاً- تم الحصول على النتائج السابقة عبر دراسة عينة عشوائية وأخرى انتقائية، ولم تختلف النتائج باختلاف مفردات العينة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق